ستتم مناقشة أنواع الصابون في هذا الموضوع حيث يوجد أنواع كثيرة جداً من أنواع الصابون لكننا سنناقش أشهرها كما يلي:
(1) صابون الحمام
– تستخدم الأنواع الجيدة فقط من الزيوت والشحوم لإنتاج صابون الحمام.
– ينتج على صور وأشكال متعددة وبأسعار تتناسـب مـع جودتهـا ونوعيـة العطور المضافة إليها.
– يراعى فيه ألا تزيد نسبة المادة القاعديـة عـن %0.3 وألا تزيد نسبة الدهون عن 1% وألا تزيد نسبة ملـح الطعـام عـن %0.1 لتجنب التهاب الجلد وتهيجه أو تفتت الصابون.
– يحضر من الصابون النقي بعد تجفيفه وتحويله إلى حبيبات أو رقائق. ويضاف إليه الروائح والألوان ويمرر خلال عجانات للتأكد من تمام تجانسـه ثم يسحب ليصب إلى قوالب تقطع إلى قطع. وتغلف بعد تجفيفها فـي أفـران خاصة.
(2) صابون الغسيل Laundry Soap
– يستخدم في المنازل للغسيل اليدوي للملابس وأواني الطهي.
– ترتفـع فيه نسبة الأحماض الدهنية وتستخدم الأنواع الرئيسية من الدهون في إنتاجه.
– قد استبدل بالصابون السائل والمنظفات الصناعية وبودرة الصابون.
(3) بودرة الصابون
– كانت تحضر سابقاً بطحن الصابون الجاف أو فرمه.
– تحضر الآن بدفع محلول الصابون تحت ضغط من خلال ثقب صغير داخل غرفة مسخنة فيتبخر الماء. ويبقى الصابون على صورة بودرة ناعمة.
– ويمكن التحكم في درجة الرطوبـة وحجم الحبيبات بالتحكم في درجة الحرارة وقطر الثقب الذي يندفع من خلاله محلول الصابون.
– بعد الحصول على بودرة الصابون تنقى بالنخل لاستبعاد الحبيبـات الكبيرة ويضاف القطر المناسب وتخلط بمواد مالئه مثل كربونات الصوديوم بغرض خفض التكلفة.
– يميز بودرة الصابون عن قطـع الصـابون زيـادة مساحة السطح لنفس الوزن مما يساعد على سرعة ذوبان الصابون وبالتـالي قدرته على التنظيف.
(4) رقائق الصابون
– يحضر الصابون أولاً من الأنواع الجيدة من شحوم الحيوان ثم تصب عجينه الصابون على عجانه ذات خمسة درفيلات والتي تعمل على تجـانس الصابون وتحويله إلى شريحة رقيقة جافة تكسر إلى رقائق مربعة أو مستطيلة.
– تصلح الرقائق لغسيل الصوف والحرير والأنسجة المصنوعة مـن خيـوط صناعية.
– وبالمقارنة لصابون القطع فإن رقائق الصابون تعطى مساحة سطح أكبر لنفس الوزن وبالتالي تذوب أسرع.
(5) الصابون الطبي Medicated Soap
– يحضر من الأنواع الجيدة من صابون الحمام بعد إضافة مواد قاتلـة للميكروبات والجراثيم بغرض وقاية الجلد وتطهيره أو علاج بعض العـدوى الجلدية.
– من أشهر هذه الأنواع ذلك الصابون المضاف إليـه 5% فينـول اوكريزول ولكن بسبب الرائحة وتتفوق على الفينول في قدرتها علـى قتـل الميكروبات والجراثيم مثـل البارامثوكسـي فينول والباراكلوروميتـازيلين والهكاكلوروفين.
– على الرغم من أن الصابون يقلل من قدرة هذه المواد على قتل الميكروبات إلا أن نسبة 2% فقط من إحداها يكفي لتطهير الجلد.
– وتوجد بعض المواد الأخرى التي لها تأثير علاجي ويمكن إضافتها إلى الصابون مثل حمض البكريك وزيت اللوز وحمض السلسليك.
المراجع: كتاب أسس الكيمياء الصناعية – الطبعة الأولى 2005 – أ.د. محمد مجدي واصل أستاذ الكيمياء الفيزيائية – كلية العلوم – جامعة الأزهر – مصر