الإلتهاب الرئوي Pneumonia الأسباب الأعراض العلاج



تعريف مرض الإلتهاب الرئوي Pneumonia

– الإلتهاب الرئوي Pneumonia هو عبارة عن عدوى ميكروبية تصيب أنسجة الرئة وتسبب التهاباً في حويصلات الشعب الهوائية الرئوية التي تمتلئ بسائل صديدي.

– وبذلك يجد الأكسجين صعوبة في الانتقال من الحويصلات إلى الأوعية الدموية، وإذا قلت نسبة الأكسجين في الدم فإن الخلايا لا تستطيع أداء عملها على الوجه المطلوب.

الإلتهاب الرئوي Pneumonia الأسباب الأعراض العلاج

أسباب الإلتهاب الرئوي Pneumonia

إن الإصابة بالالتهاب الرئوي لا ترجع لسبب واحد، وإنما هناك العديد من المسببات التي يمكن تصنيفها كما يلي:



– إلتهاب بكتيري Bacterial pneumonia

– إلتهاب فيروسي Viral pneumonia

– التهاب رئوي بسبب جراثيم معدية أخرى – مثل الفطريات Fungal pneumonia

– إلتهاب رئوي بسبب التعرض للمواد الكيميائية المختلفة

– مرض الدرن (السل) والبكتيريا المسببة لهذا المرض قد تكون إما:  (1) بكتيريا نيوموكوكاس Pneumococcus أو (2) بكتيريا مايكوبلازما Mycoplasma



– والبكتيريا من النوع الأول أكثر عنفاً وشدة في أعراضها من البكتيريا الثانية.

– بينما العدوى الفيروسية أشد وأكثر قسوة في أعراضها من العدوى البكتيرية بنوعيها.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الإلتهاب الرئوي

– تعد الحالات التالي ذكرها هي الأكثر عرضة لمثل هذا المرض كما يلي:

  • كبار السن
  • المدخنين
  • مرضى السرطان
  • مرضى الإيدز
  • الأشخاص الذين يعيشون بدون طحال
  • المرضى الذين يعانون من حالة انسداد رئوي مزمن

أعراض الإلتهاب الرئوي Pneumonia

تتمثل أعراض الإلتهاب الرئوي في الأعراض الآتية كما يلي:

(1) سعال أو كحة مصحوباً بلغم لونه أصفر أو أخضر.

(2) ارتفاع في درجة حرارة الجسم.

(3) رعشة بالجسم مع تعرق.

(4) الإحساس بالتعب الشديد مما يستلزم الاستمرار بالفراش.

(5) في الحالات العنيفة قد يصاحب ذلك صعوبة في التنفس وآلام شديدة بالصدر تزداد سوءاً مع الكحة.

التحاليل الطبية المطلوبة لتشخيص الإلتهاب الرئوي Pneumonia

(1) الفحص السريري

– من أجل تشخيص الالتهاب الرئوي، يوجه الطبيب الى المريض أسئلة حول الاعراض ثم يجري فحصاً جسمانياً.

– وفي بعض الحالات، قد يطلب الطبيب اجراء التحاليل الآتية كما يلي:

(2) أشعة سينية عادية (أشعة إكس) على الصدر Chest radiography

(3) موجات فوق صوتية Ultrasonography

– تظهر الأبحاث الحديثة أن التشخيص باستخدام الموجات فوق الصوتية يعطى دقة عالية في معظم حالات الالتهاب الرئوي في الأطفال وصغار البالغين، وأن الموجات فوق الصوتية قد تحل محل الأشعة السينية في عملية التشخيص.

(4) تحليل صورة دم كاملة CBC

– والتركيز يكون على خلايا الدم البيضاء التفريقية Differential لأنه سيساعد بشكل كبير على تحديد نوعية الإصابة هل هي بكتيرية أم فيروسية

(5) تحاليل الكشف عن الالتهابات مثل سرعة الترسيب ESR وبروتين في التفاعلي CRP

– هذه الإجراءات تكفي، بشكل عام، لكي يقرر الطبيب التشخيص ما إذا كان المريض مصاباً بمرض الالتهاب الرئوي أم لا

– إذا كانت أعراض الالتهاب الرئوي حادة وصعبة لدى أشخاص مسنين، أو لدى أشخاص يعانون من مرض آخر إضافي، فقد يتطلب الامر إجراء مزيد من الفحوصات.

– وبشكل عام، يزداد عدد الفحوصات الضرورية تبعاً لحالة الشخص المريض الصحية، فكلما كانت حالته أكثر سوءاً يحتاج الى فحوصات أكثر.

– في بعض الحالات قد يطلب الطبيب:

(6) تحليل مزرعة بكتيرية للبصاق Sputum culture

– للتأكد أن كان المرض ناجم عن عدوى بكتيرية.

(7) تحليل مزرعة فيروسية Viral culture

– للتأكد أن كان المرض ناجم عن عدوى فيروسية أو إجراء تحليل الإليزا  ELISA للكشف عن الفيروسات المسببة للمرض مثل الفيروسات التنفسية الأتية:

 HSV (Herpes simplex virus), RSV (Respiratory syncytial virus), Influenza viruses (A and  B), PIV (Parainfluenza virus), CMV(Cytomegalovinus )

(8) اختبار الأجسام المضادة (IgG and IgM)

– اختبار الأجسام المضادة  لمسببات أمراض الرئة الأكثر شيوعاً مثل (Pneumonine, Mycoplasma Chlamydophila, and Legionella.

– أو اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل لبعض مسببات المرض وهو بالطبع أكثر دقة ويشمل (Mycoplasma pneumoniae PCR ،Legionella pneumophila PCR)  

– وفيه يتم أخذ العينة من غسول مجرى القصبة الهوائية (Bronchoalveolar lavage (BAL ، مسحة من الخيشوم Nasopharyngeal swab أو من البصاق Sputum

(9) قياس مستوى الأكسجين بالدم Pulse oximetry

لاحظ أن: يفضل الأطباء اجراء بعض الفحوصات إذا كان المريض فوق 65 عام مثل تنظير القصبات الهوائية وزراعة عينة من السائل المحيط بالرئة.

طرق علاج الإلتهاب الرئوي Pneumonia

ومن طرق علاج الإلتهاب الرئوي الطرق الآتية كما يلي:

(1) أولى خطوات العلاج هي كما يلي:

  • الراحة التامة في الفراش حتى تحسن الحالة العامة.
  • الابتعاد عن التدخين والمدخنين وأي آثار التلوث الهوائي.
  • الإكثار من شرب السوائل لتعويض المفقود بسبب ارتفاع درجة الحرارة كما أنها تساعد على سيولة البلغم وطرده.

(2) مضاد حيوي قوي عن طريق الفم

 – للكبار: أقراص أوجمنتين Augmentin tablets 625 mg (قرص مرتين يومياً).

– للمرضى من كبار السن أو مرضى السكر يستحسن تعاطى المضاد الحيوى بالحقن : حقن أموكسيل Amoxil vial 500 mg ( حقنة مرتين يومياً) .

–  للأطفال مضاد حيوى عن طريق الفم: شراب أوجمنتين Augmentin syrup 312 mg (ملعقة صغيرة مرتين يومياً)

(3) موسع للشعب الهوائية وطارد للبلغم:

توبلكسيل شراب Toplexil syrup (ثلاث مرات يوميا).

(4) مسكن وخافض للحرارة ومضاد للإلتهاب

– للكبار: أقراص أوفلام Oflam tablets 50 mg (قرص ثلاث مرات يوميا).

– للأطفال مسكن وخافض للحرارة عن طريق الفم: شراب بروفين Brufen syrup (ملعقة صغيرة ثلاث مرات يومياً).

ملاحظات هامة

– يوجد حالياً تطعيم للإلتهاب الرئوي الذي تسيبه البكتيريا يدعى ( تطعيم نيوموفاكس Pneumovax ) وينصح بأخذه لمن هم أكثر عرضة للعرض ممن سبق وذكرناهم أعلاه (أنظر أسباب المرض) .

– إذا شعر المريض بصعوبة في التنفس أو بآلام مبرحة في صدره فينصح زيارة طبيب متخصص في الأمراض الصدرية لمتابعة الحالة عن قرب.

المراجع:

  • كتاب القمة – التحاليل المعملية المستخدمة لتشخيص الأمراض. وتفسيرها – تأليف د/ رمضان محمد سليمان – ماجستير الكيمياء الحيوية – جامعة واشنطن – الطبعة الانية 2017
  • كتاب ATLAS 10 التحاليل الطبية والأشعة والفحوصات الإكلينيكية. وكيفية قراءتها وفهم ما تشير إليه نتائجها / حنين ولي – مصري خليفة / الطبعة الثالثة 2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *