علاج التهابات اللوزتين والجيوب الأنفية



في هذا الموضوع سيتم مناقشة علاج التهابات اللوزتين والجيوب الأنفية بالأعشاب والتغذية الصحيحة.

علاج التهابات اللوزتين والجيوب الأنفية

التهاب اللوزتين

– التهاب اللوزتين هذا المرض يكون أكثر شيوعاً في الأطفال وأعراضه معروفة لدينا جميعاً. وتشمل التهاباً في الحلق، صعوبة في البلع، بحة الصوت، سعالاً، وأخيراً تورماً في اللوزتين.

– إذا أصاب هذا المرض الكبار يكون علامة على أن مقاومة الجسم للأمراض أقل مما ينبغي أن تكون.

– الغذاء غير المناسب الذي يحتوي على كمية كبيرة من النشويات بالمقارنة بالبروتينات والمواد الغذائية الأخرى، قد يكون عاملاً مسببا لالتهاب اللوزتين.



– ويكون علاج التهاب اللوزتين بالأعشاب والتغذية كما يلي:

علاج التهابات اللوزتين بالأعشاب

يمكن علاج التهابات اللوزتين بالأعشاب كما يلي:

(1) لمعالجة هذا المرض يستخدم مغلي الشمر الذي يحضر بإضافة فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الشمر وتستحلب لمدة عشر دقائق ثم يشرب منه من اثنين إلى ثلاثة (فناجين) في اليوم.

(2) البابونج يخفف الحرارة والصداع والألم.

(3) الزعتر يقلل من المخاط وهو جيد لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي المزمنة.



(4) الحلبة: يستعمل مغلي الحلبة كغرغرة.

(5) استخدم غرغرة دافئة من الملح والماء (يذاب نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ). ويستخدم ثلاث مرات يومياً.

(6) استخدم غرغرة خل التفاح وذلك بإضافة ملعقتين صغيرتين من خل التفاح إلى كوب من الماء الدافئ. ويستخدم ثلاث مرات يومياً.

(7) استنشق الزيوت الأساسية مثل صبغة جاوى والليمون والزعتر.

علاج التهابات اللوزتين بالغذاء

يمكن معالجة التهابات اللوزتين بالتغذية كما يلي:

(1) تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين (ج) وكذلك الأطعمة التي تحتوي على البيتاكاروتين مثل الجزر والبطاطا والبقدونس والطماطم والجرجير والخس والسبانخ والملوخية والبطيخ والكانتلوب والمشمش والشمام والمانجو، فإن الجسم يحوله إلى فيتامين (أ) وهو مضاد للأكسدة وضروري لبناء جهاز المناعة.

(2) تناول الأطعمة التي تحتوي على زنك مثل الزبادي والبيض والحبوب.

(3) قلل استهلاك من الكافيين (القهوة والشاي والكولا) لأن له تأثيراً مدرا للبول مما يزيد من خروج السوائل من الجسم وبالتالي يؤدى إلى جفاف الأغشية وتغلظ المخاط.

(4) استخدم عصير الفواكه وحساء الخضار.

وأخيرا لابد من الإشارة إلى أن اللوزتين لهما أهمية في المحافظة على الأداء الجيد للجهاز المناعي، فلا يجب استئصالهما إذا لم تكن هناك ضرورة قصوى وإذا وصف الطبيب مضاداَ حيوياَ للعلاج فعليك بتناول الزبادي لكي تعوض نقص بكتيريا الأمعاء النافعة الناتجة عن استخدام المضاد الحيوي.

التهاب الجيوب الأنفية

– التهاب الجيوب الأنفية هو عبارة عن التهاب مؤلم لبطانة الجيوب الأنفية في الجمجمة حيث تنتفخ بطانة الجيب وتسد مجرى الهواء مؤدية إلى الإحساس بوجود شيء عالق في الفم ويصبح الوجه حساساً ويصاحبه صداع.

– وأكبر الدلائل لوجود التهاب في الجيوب الأنفية ازدياد الألم كلما انحنى الشخص. ويصاحب ذلك إفرازات أنفية سميكة سواء كانت صفراء أو خضراء.

– وهذا الالتهاب ينشأ عادة من عدوي فيروسية وبكتيرية للأنف والحلق والجهاز التنفسي العلوي مثل الإنفلونزا.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

يمكن حصر بعض أعراض التهاب الجيوب الأنفية كما يلي:

(1) افرازات كثيفة من الأنف.

(2) الشعور بالتعب والغثيان.

(3) ألم في الفك العلوي والأذنين.

(4) انخفاض حاسة الشم والتذوق.

(5) انسداد الأنف وصعوبة التنفس.

(6) ألم وانتفاخ حول العينين والخدين.

وإليك التغذية المناسبة لمساعدتك في سرعة الشفاء كما يلي:

علاج التهاب الجيوب الأنفية بالأعشاب

يمكن معالجة التهاب الجيوب الأنفية بالأعشاب كما يلي:

(1) الينسون والحلبة والشمر يساعدان في إذابة البلغم وإزالة الاحتقان.

(2) زيت البرتقال لمسح الممرات الأنفية وذلك للتخفيف الموضعي.

(3) استنشاق البخار يحفز على تفريغ الجيوب الأنفية من المخاط.

(4) غط وجهك بمنشفة ساخنة التصريف المادة المخاطية الموجودة في الجيوب لزيادة تدفق الدم في المنطقة.

(5) اشرب كثيراً من الماء والخضراوات والفاكهة كعصير.

(6) اخلط محلولاً مكوناً من كوب ماء دافئ وتضيف ملعقة ملح مع مقدار ضئيل من بيكربونات الصودا وقطر هذا المحلول في فتحات الأنف ناحية واحدة كل مرة.

كرر هذه العملية 3 إلى 4 مرات في اليوم كضرورة لتخفيف الأنفلونزا، وذلك يكون بدلاً من نقط الأنف لما في هذه النقط الكيماوية من مضار فلقد تسبب إدماناً أو ارتفاعاً في ضغط الدم.

علاج التهاب الجيوب الأنفية بالتغذية

يمكن معالجة التهاب الجيوب الأنفية بالغذاء كما يلي:

(1) أكثر من تناول الشوربة وشاي الأعشاب فهي تساعد على تدفق المخاط وتخفف الاحتقان وضغط الجيب.

(2) قم بإضافة الفلفل الحار والثوم والبصل فإنها تسرع في الشفاء.

(3) قلل السكر في طعامك.

(4) لا تتناول منتجات الألبان ما عدا الزبادي واللبن الرائب حيث إن منتجات الألبان تزيد من تكون المخاط.

 المراجع: كتاب التغذية السليمة والجسم السليم .. أسئلة هامة عن كيف وماذا تأكل؟ –  تأليف/ شريفة أبو الفتوح – 2006

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *