حينما يكون لدينا تفاعل كيميائي معين فإنه يمكن التأكد من إمكانية حدوثه من عدمھا من خلال تجزئة التفاعل إلى نصفي تفاعل أكسدة واختزال ومن ثم حساب جھد الخلية الكھروكيميائية التي تؤدي إلى حدوث ذلك ومنه تتحدد إمكانية حدوث التفاعل إن كان الجھد موجباً وعدم إمكانية حدوثه إن كان الجھد سالباً.
مثال (1): بين ھل يمكن حدوث كل من التفاعلين :
علماً بأن جھود الإختزال القياسية :
الحل :
أ – يمكن فصل التفاعل الأول إلى :
وبما أن قيمة جهد الخلية بالموجب فإن التفاعل تلقائي ويمكن حدوثه .
ب- يمكن فصل التفاعل الثاني إلى :
نلاحظ أن قيمة جهد الخلية بالسالب وهذا يعني عدم إمكانية حدوث التفاعل
وبالنسبة لحدوث التفاعلات الكيميائية فإنه يعبر عنها بطرق مختلفة ، فمثلاً يتم في المحاليل أحياناً أن تحل أيونات ما محل أيونات أخري في المحلول من خلال اختزال الأولى وأكسدة الثانية ، ومثل هذه العملية تسمى إحلال ، ويمكن معرفة إمكانية حدوثها بالاستفادة من السلسلة الكهروكيميائية .
مثال (2): ھل يستطيع الرصاص إحلال ( أن يحل محل ) كل من الحديد(II) والنحاس(II) في المحاليل عند (25 ºC) علماً بأن جھود الإختزال القياسية :
نكون خلية من الرصاص في محلول الحديد(II) ، وخلية ثانية من الرصاص فى محلول النحاس (II) ثم نحسب الجهد لكل خلية كما في الجدول التالي :
ومن ناحية أخري فأن أكسدة المعادن تعرف بالتآكل أيضاً ومن الممكن حماية المعادن من التآكل بمنع حدوث الأكسدة ويتم ذلك بواسطة مواد أخري تختزل المادة التي يراد حمايتها . ويمكن معرفة المواد المناسبة لحماية مواد أخري من التآكل أيضاً بالاستفادة من السلسلة الكهروكيميائية .