– التكنيشيـوم Technetium هو معدن لونه رمادي فضي يشبه البلاتينيوم.
– يفقد بريقه ببطء في الهواء الرطب.
– قد نتج التكنيشيـوم على سطح الأرض بشكل أساسي عن طريق الأنشطة البشرية التي تتضمن مواد قابلة للانتشار.
– الجدول التالي يوضح الخواص العامة لعنصر التكنيشيـوم كما يلي:
اكتشافه ووجوده في الطبيعة Discovery of Technetium
– اكتشف من قبل (Segre) و (Perrier) في إيطاليا سنة 1937م، اشتق اسمه من اليونانية TechNetos بمعنى مصطنع وهو أول عنصر تم إنتاجه صناعياً بواسطة الباحثين.
– لا يوجد معدن التكنيشيـوم في الطبيعة إلا بنسبة ضئيلة جداً، على شكل التكنيشيـوم 99 وهو أحد نواتج انشطار اليورانيوم.
– أو يمكن اعتبار أن التكنيشيوم غير موجود في الطبيعة: أياً من ذراتها التي كانت موجودة على الأرض تحطمت منذ ملايين السنين.
– تم اكتشاف كميات صغيرة من هذا العنصر في النفايات الناتجة عن المفاعلات النووية المبكرة.
– علاوة على ذلك فأن التكنيشيـوم هو أخف عنصر مشع.
طرق تحضير التكنيشيوم Preparation of Technetium
نحصل على معدن التكنيشيـوم من قصف معدن الموليبدنوم (Mo) بنيوترونات ذات طاقة عالية جداً.
– إذ نعمد عملياً لتعريض معدن الموليبدنوم لإشعاعات المفاعل النووي لمدة طويلة من الزمن فنحصل على معدن التكنيشيـوم كما بالمعادلات الآتية:
الخواص الكيميائية لعنصر التكنيشيوم Chemical properties of Technetium
(1) التفاعل مع الأكسجين
– يتفاعل التكنيشيوم مع الأكسجين معطياً أكسيد التكنيشيـوم كما بالمعادلة الآتية:
2Tc + (7/2) O2 → Tc2O7
(2) التفاعل مع الهالوجينات
– يشكل التكنيشيوم بالتفاعل المباشر مع الفلور أو الكلور سداسي الهاليدTcX6 كما بالمعادلة العامة الآتية:
Tc + 3X2 → TcX6
(3) تفاعلات أخرى
– يشكل معدن التكنيشيوم ببطء في الهواء وبدرجة الحرارة العادية حمض فوق التكنيشيـوم (HTcO4)
– لا يتأثر معدن التكنيشيـوم بحمض الهيدروكلوريك HCl أو HF لكنه يتأثر ببطء بحمض الكبريتيك، ويهاجمه حمض النيتريك HNO3بعنف مشكلاً حمض فوق التكنيشيوم (HTcO4).
استخدامات التكنيشيوم Uses of Technetium
– يعد التكنيشيوم مانعاً جيدًا لتأكل الفولاذ، يمكن تأمين الحماية عن طريق إضافة كميات صغيرة جداً فقط أثناء الإنتاج. ولكن هذا الاستخدام محدود بواسطة الطبيعة المشعة للتكنيشيـوم،
– بالإضافة إلى ذلك يستخدم التكنيشيـوم عموماً في الطب النووي.
– يتم استخدامه على نطاق واسع في التصوير الطبي حيث يتم حقنها في جسم المريض حيث تنبعث منها إشعاعات لفترة قصيرة حيث تستخدم بعض الأجهزة هذا الإشعاع لإظهار العظام بوضوح.
تأثير التكنيشيوم على جسم الإنسان
– لا يكون التكنيشيوم خطرًا صحياً إلا إذا وصل إلى داخل الجسم.
– وهو لا يمثل خطراً خارجياً لأنه يتحلل عن طريق إصدار جسيم بيتا (β) المنخفض الطاقة نسبيًا وبدون أشعة غاما (α).
– أما التخوف الرئيسي فهو استثمار السرطان من قبل جسيمات بيتا التي ترافق اضمحلاله الإشعاعي.
– كما يمكن للتكنيشيـوم أن يتركز في عدة أعضاء بحسب تركيبها الكيميائي، وبذلك لا يوجد عضو أساسي مثيل للقلق وهذا أحد الأسباب وراء الاستخدام الواسع للنظير تكنيشيـوم القصير الأمد في الطب النووي كوسيلة تشخيص.
المراجع:دراسة كيميائية تحليلية مفصلة لعناصر الجدول الدوري / الأستاذ الدكتور حسن بوزيّان أستاذ بقسم الكيمياء بالمدرسة العليا للأساتذة / الجزء الأول / أبريل 2017 / الجزائر.