محتويات الموضوع
أهمية الجلد ومكوناته
– الجلد هو أكبر أعضاء الجسم فهو يتكون من ثلاث طبقات وهي كما يلي:
- الطبقة الأولى (البشرة).
- الطبقة الوسطى.
- الطبقة الداخلية تحت الجلد.
– يعمل الجلد كحاجز بين الجسم وملايين المواد الغريبة الموجودة حولنا في البيئة ويعمل أيضاً كوسيلة لإخراج السموم والمواد من الجسم كما تفعل الكلى والأمعاء.
– كما أن الجلد يعكس الحالة الصحية لصاحبه من جوانب عديدة ومنها حصوله على تغذية جيدة ومن هنا سأبدأ بسرد بعض النقص في أنواع التغذية الخاصة بالجلد.
أنواع التغذية الخاصة بالجلد
(1) نقص فيتامين (A)
– يسبب نقص فيتامين (A) خشونة في الجلد.
– ومن مصادر فيتامين (A) ما يلي:
أكباد الحيوانات – زيت كبد السمك- الجزر – المشمش – الخوخ – البرقوق – المانجو- البطاطا – الكانتلوب – القرع العسلي – الثوم.
(2) نقص الرايبو فلافين Riboflavin فيتامين B2
– يسبب نقص فيتامين (B2) خشونة الجلد حول الأنف والفم والأذنين والجفنين واحمراره وازدياد إفرازاته الدهنية.
– من مصادر فيتامين (B2) كما يلي:
اللبن – الجبن – بياض البيض – السمك – البقول – اللحم – الدواجن – السبانخ – الحبوب الكاملة- الزبادي – البروكولي – الكرنب – الخضراوات الورقية – عيش الغراب.
– أما أهم الأعشاب المحتوية على فيتامين (B2) فهي: البابونج – الشمر – الحلبة – البقدونس – النعناع
(3) نقص فيتامين B12
– يؤدى نقص فيتامين B12 إلى تحويل لون الوجه والقدمين واليدين إلى اللون البني أو الأصفر الشاحب في حالة الإصابة بفقر الدم.
– من مصادر فيتامين (B12) كما يلي:
البيض – الكبد – الكلي – الماكريل – اللين ومنتجاته – خميرة البيرة – فول الصويا
مع ملاحظة أن الأدوية المضادة للنقرس والعقاقير المضادة للتجلط ومكملات البوتاسيوم قد تعطل امتصاص فيتامين B12 من القنوات الهضمية
(4) نقص الزنك
– يسبب نقص الزنك تقشر الجلد.
– ومن مصادر الزنك كما يلي:
الخميرة البيرة – صفار البيض- السمك – اللحوم – البقول – فول الصويا – الدواجن – السالمون – السردين – عيش الغراب – الحبوب الكاملة.
– ومن الأعشاب التي تمد بالزنك هي: الشطة – البابونج – الشمر – البقدونس.
– ملاحظة: قد تنخفض مستويات الزنك بسبب الإسهال وأمراض الكلى وتليف الكبد ومرض السكر.
– كما يضيع جزء كبير من الزنك من خلال العرق كما أن الإسراف في تناول الألياف النباتية يودي إلى ضياع الكثير من الزنك مع فضلات الأمعاء.
أمراض الجلد التي تتحسن بالتغذية الصحيحة
– هناك بعض الأمراض المتعلقة بالجلد وقد تتحسن بالتغذية الصحيحة وهذه الأمراض كما يلي:
(1) جفاف اليد
– يحدث جفاف اليد عندما يفقد الجلد بعض السوائل اللازمة لإعطائه الملمس والمظهر الناعم والمرن.
– كما أن التقدم في العمر يسبب أيضاً جفاف البشرة والذي قد يزداد في الجو البارد كما أن كثرة الاستحمام والتعرض الشمس والرياح والمواد الكيميائية تستنزف الزيوت الطبيعية من الجلد.
– وفي هذه الحالة يساعد استخدام أنواع الصابون المحتوية على نسبة من الدهون ومرطب يومي في تخفيف الأعراض.
– كما أن الأغذية المحتوية على فيتامين A – فيتامين C – فيتامين B – الزنك يساعد على تحسن هذه الحالة.
(2) داء الوردية
– داء الوردية عبارة عن مرض جلدي التهابي يسبب احمراراً وبثوراً وخطوطاً حمراء بسبب توسع الأوعية الدموية.
– ويظهر على الأنف وفي وسط الوجه غالباً وقليلاً ما تظهر أيضاً على الرقبة والصدر والذراعين والساقين.
– وهو يشبه حب الشباب ويظهر عادةً ما بين سن الثلاثين والخمسين وتستمر هذه الحالة مدى الحياة.
– لابد وأن يسأل الطبيب المختص بالجلدية الذي غالباً ما يبدأ علاجه باستخدام مراهم طبيعية وعقاقير.
– إلا أن بعض العوامل الغذائية قد تفاقم الحالة لذلك لا بد من تجنب ما يلي:
- الكحول.
- الأطعمة التي تسبب احمرار الوجه كالتوابل الحريقة
– وقد يساعد النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة قليلة من البروتينات الحيوانية على تخفيف الأعراض كما تفيد الأحماض الدهنية 3-Omega والتي توجد في الأسماك الدهنية في تخفيف الالتهاب.
(3) داء الصدفية Psoriasis
– رغم أن الالتهاب والطفح الجلدي قد يظهران في أي مكان من الجسم إلا أنهما غالباً ما يصيبان الركبتين والمرفقين وأسفل الظهر وفروة الرأس.
– وقد تتفاقم خلال فصل الشتاء وعند التعرض للضغوط النفسية.
– يمكن التحكم في هذا المرض بعد استشارة الطبيب بأخذ بعض العقاقير.
– أما من الناحية الغذائية يرى بعض الباحثين أن تقليل استهلاك البروتين الحيواني قد يفيد بعض المرضى وقد تساعد الأحماض الدهنية 3-Omega على تخفيف الالتهاب.
– ومن هنا نري أن تناول الأغذية السليمة المعتدلة ومعرفة فائدة كلى عنصر من عناصر التغذية يساعد على المساعدة في حل المشكلات الصحية والتعجيل بالاستجابة للعلاج.
المراجع: كتاب التغذية السليمة والجسم السليم .. أسئلة هامة عن كيف وماذا تأكل؟ – تأليف/ شريفة أبو الفتوح – 2006