تعريف الترابط الجزيئي Molecular bonding
1- قوى فاندر فال Van der Waals forces
2- القوى بين الجزيئات القطبية Dipole-dipole forces
3- الروابط الهيدروجينية Hydrogen bonds
أولا / قوى فاندر فال ( قوى لندن)
يؤثر الجزئ المستقطب لحظياً على السحابة الإلكترونية لجزئ أخر مجاور فيتكون في الطرف القريب منها شحنة مضادة وأثناء وجود هذه التغيرات القطبية تنشأ قوي تجاذب بين الجزيئات غير القطبية وتعتمد هذه القوي على استجابة الإلكترونات للتغيرات في المجال الكهربي وهو ما يعرف بالاستقطاب النسبي لإلكترونات الذرات .
يعتمد الاستقطاب النسبي للإلكترونات على قوة جذب النواة لها فعلى سبيل المثال نجد مجموعة الهالوجينات يزداد استقطابها من أعلى الى أسفل F < Cl < Br < I وذلك لأن إلكترونات الفلور مشدودة بقوة كبيرة نحو النواة بينما إلكترونات اليود على العكس من ذلك .
سؤال : لماذا يكون استقطاب إلكترونات الهالوجينات أكثر من استقطاب مجموع الألكيل المقاربة لها في الحجم ؟
ثانيا / القوى بين الجزيئات القطبية
سؤال : أي مما يلي له درجة غليان أعلى ولماذا ؟
ثالثا / الروابط الهيدروجينية
تنشأ قوى تجاذب قطبية بين ذرة الهيدروجين وأزواج الإلكترونات غير الرابطة التي تحملها الذرة الأخرى فمثلا الروابط الهيدروجينية في جزئ الماء تتكون بعد تهجين الأفلاك في ذرة الأكسجين وتكوين جزئ الماء حيث يبقى فلكان sp3 الممتلئان غير الرابطان على ذرة الأكسجين وهما المسئولان على تكوين الرابطة الهيدروجينية .
ملاحظات هامة
1- تفسر الروابط الهيدروجينية ارتفاع درجة غليان الماء على الرغم من انخفاض وزنه الجزيئي كذلك تحافظ على المسافات البينية بين جزيئاته فتجعل الثلج أقل كثافة من الماء .
2- إن حمض Hydrofluoric HF في الماء حمض ضعيف بسبب الروابط الهيدروجينية الضمنية ( بين جزيئاته ) تتأين هاليدات الهيدروجين الأخرى تأين كامل في الماء .
3- إن الروابط الهيدروجينية أضعف من الروابط التساهمية وأطول منها بمقدار الضعف تقريبا ولكنها أقوى من القوى القطبية مثل تلك التي في جزئ CH3Cl وهذه الأخيرة أقوى من قوي فاندرفال .